مائدة الذهب
القصة الأكثر انتشارا فيما يتعلق بالعداوة بين طارق وموسى، تتعلق بمائدة من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة، نسبتها المصادر العربية إلى النبي سليمان بن داود، التي استولى عليها طارق في غزواته، وانتزع منها إحدى أقدامها. اتهم موسى طارقًا في تلك القدم، فأنكر طارق ذلك. وأمر موسى باستبدالها بقدم أخرى من الذهب. وقد دخل موسى بتلك المائدة على الخليفة في دمشق. وأمام الخليفة، إدعى موسى بأنه من عثر عليها، غير أن طارق فنّد الادعاء حين أظهر القدم الأصلية أمام الخليفة. لم ترد القصة في فتوح البلدان للبلاذري، الذي ذكر فقط أن موسى دخل بالمائدة على الخليفة.