7JEWMSJD2M

عُرف امرؤ القيس بفحش شعره وقصصه الغرامية، وقضى زمنا في التسكع والمجون وصحبة صعاليك العرب، وحتى الصيد والإغارة والسلب، وقال عنه النساب والمؤرخ الأموي ابن الكلبي إنه كان يسير في أحياء العربن ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيئ وكلب وبكر بن وائل، فإذا صادف غديرا أو روضة أو موضع صيد أقام، فذبح وشرب الخمر وسقاهم، وغنت لهم قيانه، ما يزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير وينتقل عنه إلى غيره.