أنهى ثَورة مُحَمَّد النَّفس الزَكيَّة العَلويُّ الهاشِميّ، والذي ثار طلباً للخِلافَة، وغيره من الثَّورات والاضطَّرابات التي استطاع بِفضل حِنكَتِهِ السَّياسيَّة واختياره للقادة الأكُفَّاء، من التغلَّب على جميع المخاطر التي أحاطت بِدولة الخِلافَة، كما قام بِفتح منطقة طَبَرسْتان، واعتَنى بتأمين الحُدود، فأقام التحصينات على طُول الحُدود مع الرُّوم، وأغار عليهم حتى أجبَرهُم على دفع الجِزية.