واجهت مصر فترة من الفراغ السياسي بعد وفاة السلطان الصالح نجم الدين أيوب وابنه توران شاه، ممّا دفع المماليك إلى مبايعة شجرة الدر في عام 1250م لتكون سلطانة مصر وحاكمتها الوحيدة في الفترة القادمة، إذ تم ذكر اسمها في خطبة الجمعة، وسك عملة معدنية تحمل اسمها، كما قامت بتقليد قادة الدولة وسادتهم أثواب الشرف كسلطانة رسمية لها، وبذلك تكون أول امرأة مسلمة ذات سيادة في تاريخ الدولة المصريّة، وقد استمر حكمها لمصر لمدة 80 يومًا.