أعلن أيبك أنه ليس سوى نائب للخليفة العباسي وأن مصر لا تزال تابعًا للخلافة العباسية كما كانت من قبل. ولإثبات ولائه لأستاذه السلطان الأيوبي المتوفى الصالح أيوب قام أيبك بنقل رفاته من قلعة جزيرة الروضة إلى مقبرته التي كان قد أنشأها قبل وفاته قرب مدرسته في منطقة بين القصرين بالقاهرة. حتى تلك اللحظة كان أيبك يعتمد على ثلاث أمراء وهم: زعيم المماليك البحرية فارس الدين أقطاي الجمدار، وركن الدين بيبرس البندقداري، وسيف الدين بلبان الرشيدي.