في عام 1252 وردت الأنباء بأن الجيش المغولي بقيادة هولاكو قد اقتحم الحدود الشرقية للعالم الإسلامي وانه ينوى الاستيلاء على بغداد فقام أيبك بازاحة الملك الأشرف موسى من تخت السلطنة وسجنه ونصب الأمير سيف الدين قطز نائبا له ثم نفى الأشرف في وقت لاحق إلى الأراضي البيزنطيه وكان الأشرف موسى آخر من خطب له من بيت أيوب بالسلطنة بمصر. بسبب الوضع دعم مركزه داخل مصر وقد تمكن في عام 1253 من خلال التفاوض الذي أشرف عليه الخليفة العباسي من عقد صلح مع الناصر تم له بمقتضاه الاتفاق على المناطق التابعة لكلا الجانبين.