7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

شهد الزبير بن العوام جميع الغزوات والمشاهد مع النبي محمد، وكان من الفرسان، وأُصِيبَ جسده بكثير من الطعن والرمي؛ فكان به أكثر من ثلاثين طعنة، فقال علي بن زيد: «حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ صَدْرُهُ كَأَنَّهُ الْعُيُونُ مِنَ الطَّعْنِ وَالرَّمْيِ.»، وقال الحسن البصري: «كَانَ بِالزُّبَيْرِ بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ ضَرْبَةً، كُلُّهَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ»

لم يمكث الزبير في الحبشة طويلًا، فقد رجع إلى مكة مع من رجعوا ومكث بها حتى هَاجَرَ إِلَى يثرب. وفي مكة تزوج أسماء بنت أبي بكر، ولما تزوجها لم يكن يملك مالا ولا مملوكا ولا شيء غير فَرَسِهِ، وحملت أسماء بعبد الله، ولما خرج النبي محمد وأبي بكر مهاجرين وذهبا إلى غار ثور، كانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما وهي حامل، ثم خرج النبي وصاحبه من الغار متجهان إلى يثرب وكان الزبير قد ذهب في تجارة إلى الشام، وفي طريق عودته إلى مكة لقي النبي وأبي بكر وهما في طريقهما إلى يثرب، فكساهما ثياب بياض.

أراء الناس عن روايه المرايا :-
يرى الكثير من النقاد بأن مدى أهمية رواية «المرايا» لنجيب محفوظ تكمن في عرضها لطبقة «المثقفين» في مصر، والتي تعد من أهم الطبقات المجتمعية المصرية في القرن العشرين. إضافة إلى ذلك، ينسب النقاد تطوير أسلوب (أدب التلسين) في الأدب العربي إلى أعمال نجيب محفوظ عامة ورواية «المرايا» خاصة. وأدب التلسين هو مصطلح أدبي طرحه الناقد فاروق عبد القادر ليصف أسلوب الكتابة التي يتجه إليه الكتاب لتصفية حساباتهم مع خصومهم وتعد رواية (المرايا) مثال واضح لتوظيف هذا الأسلوب، حيث أن الشخصيات هي شخصيات واقعية عاصرها نجيب محفوظ ولكن جردت من اسمها وشكلها.

قيل أنه كان رابع من أسلم أو الخامس،وكانت الدعوة سرية حينئذٍ، فكان الزبير يجتمع مع النبي والمسلمين الأوائل في دار الأرقم بن أبي الأرقم وبقوا فيها شهرًا، حتى بلغوا ما يقارب أربعين رجلاً وامرأةً، فنزل الوحي يكلف الرسول بإعلان الدعوة والجهر بها.

شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله ﷺ وهو عنهم راض.» وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة ستٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة.

image

اسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ابن ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.

الزُّبَيْرُ بن العَوَّام الأسدي القرشي (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، ابن عمة النبي محمد بن عبد الله وابن أخ زوجته خديجة بنت خويلد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بـ حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ»، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.

روابه المرايا :-
المرايا هي أحد روايات الكاتب نجيب محفوظ ونشرت سنة 1972. يرسم نجيب محفوظ صور فنية لجميع الشخصيات في الرواية، فهي لا توازي الرواية العربية التقليدية، حيث أن التركيز على الشخصيات بدلا من الأحداث. وهي عبارة عن محاولة من الكاتب لرسم صور فنية -من منظوره الخاص -لبعض الشخصيات التي قد تكون واقعيه في حياته
ملخصها : تحتوي الرواية على 55 شخصية، وبالرغم من أن القارئ يظن بالأول بأن هذه الشخصيات خيالية، إلا أنه بعد التدقيق يعرف القارئ بأن هذه الشخصيات مأخوذة من الواقع ولكن تم تجريدها من اسمها وشكلها. وأكثر هذه الشخصيات كانت معاصرة لنجيب محفوظ ذاته وتضم ال55 شخصية في الرواية: "’الأستاذ الجامعي الواعد والذي يتحول طيلة حياته إلى ذلك الصنف من المفكر الذي لا يهتم بأي قضية، ولا ينتمي إلاّ لنفسه، هو “اللامنتمي” بامتياز، وذلك المُفكر الكبير الذي يظل عَلى مبادئه مهما طال به العمر وواجه من التحديات والمصاعب، والبلطجي الذي لايعرف للعنف حدوداً، والوطني الذي أحب سعدا ومات كمداً وحزناً عَلى انكسار الوفد بخروج مكرم عبيد والنقراشي عن حظيرة الحزب، والشاب الجامعي الذي أُستشهد في شوارع القاهرة دفاعاً عن دستور ٢٣ الذي أوقفه إسماعيل صدقي، والزوجة الخائنة التي لا تعرف حدوداً اخلاقية فاصلة فهي تُعاشر صديق زوجها ولكنها لا ترى في الأمر عيباً ولا حراماً، والمرأة الباحثة عن الحب الحقيقي والتي تُشارف السبعين رغم وجود الزوج والأبناء ولاتجده، والثائر عضو حركة الضباط الأحرار الذي يبدو لا هياً وعابثاً فيُفاجأ الجميع ببطولته ووطنيته، والمُفكِر الذي بات أسطورة بعد موته، حيث مات مقتولاً وهو يقاوم الشرطة عند لحظة القبض عليه، والمرأة المهووسة بالجنس، حتى يصير آفة لا يترك جسدها المُتهتك إلاّ عند وقوعها فريسة التسول والفناء، والشيوعي الصلب الذي لا يعرف غير الصدق والصرامة فيما يقوم به من مهام، وما يؤمن به من معتقدات، والفنانة التشكيلية الشيوعية والجميلة، التي لا تعرف للإبداع حدوداً، وكذلك لا تعرف للحب عنواناً أو شاطئ، والتاجر الذي يُتاجر في كل ماهو حرام، من الربا الفاحش إلى التجارة في الخمور، والحريص دوماً عَلى أداء صلاة الجماعة في وقتها، وأن يقوم إماماً لصبيانه وموظفيه، وفي الغالب يأخذ من مخزن الخمور الذي يملكه، مُصلَّى ومُقاماً تشكل ال55 شخصية في الرواية صورة كبيرة تساعد على تشكيل آراء عن هذه الشخصيات، والاختلاف الكبير بين كل شخصية وشخصية يزيد من أهمية الكتاب والآراء الذي يطرحها.

image

روايه اللص والكلاب :-
اللص والكلاب هي رواية كتبها نجيب محفوظ سنة 1961، وتعد من أشهر رواياته بعد الثلاثية تمثل الرواية بداية مرحلة جديدة في أدب نجيب محفوظ، وهي المرحلة الفلسفية أو الذهنية تناقش الرواية أفكار العبث والموت ومعنى الوجود، وبحث البطل عن العدل الضائع.
ملخصها : سعيد مهران الخارج لتوه من السجن بعد قضاء أربعة أعوام بسبب ارتكاب سرقة، كانت زوجته (نبوية) قد تركته لتتزوج صديقه وتابعه السابق (عليش سدرة). يتوجه سعيد إلى بيت عليش ليطلب رؤية ابنته الطفلة (سناء) التي أنكرته وكذلك تنكر له الزوجان. فأخذ بعض الكتب وخرج من البيت وقد صمم على قتل الإثنين.
يلجأ سعيد إلى بيت أحد المتصوفين (الشيخ الجنيدي) والذي كان سعيد يزوره وهو صغير بصحبة أبيه، ويحدثه الشيخ عن أيام السجن والأيام التي خلت قبله، ويحاول الشيخ أن يسمعه بعض النصائح.
ثم يعرج على رجل عرفه في السابق أيام كان أبوه وأمه يخدمان في بيت الطلبة، حيث كان هذا الرجل (رؤوف علوان) يدرس الحقوق في الجامعة وكان يعطف على سعيد، وقد خلصه مرة من ورطة سرقة لأحد الطلبة. يجد سعيد أن رؤوف قد تغير بحكم منصبه كرئيس تحرير جريدة الزهراء ويخرج من عنده حاقداً بعد أن أعطاه رؤوف عشرة جنيهات. زادت هذه الزيارة من غضب سعيد على الناس.
يقرر في نفسه أن يسرق قصر رؤوف الفخم لكنه يفشل ويقبض عليه، ويكتفي رؤوف بشتم سعيد واسترجاع النقود التي أعطاه إياها. يتجه بعد ذلك إلى المقهى الذي كان يضمه في السابق مع شلة كان يعيش وسطها. ويدور حوار بينه وبين (المعلم طرزان) صاحب المقهى وبعض الزبائن. يطلب سعيد من المعلم أن يزوده بمسدس فيحقق له المعلم طلبه. وفي هذه الزيارة، يلمح (نور) ابنة الهوى التي كانت وما تزال تتردد على المقهى، والتي كانت عرفت سعيد وكانت من قبل تطمع في وصاله.
يتجه سعيد إلى منزل عليش ليقتله لكن الرصاصة تقتل (شعبان حسين) الذي حل محل عليش وشريكته الذان هربا قبل ذلك. تنتابه موجة من الحيرة والغضب والخوف والخيبة عندما ظن أن أحدا ربما رآه وهو يركض هارباً بعد الجريمة، أو أن الوقائع ستثبت أنه هو الوحيد الذي قام بالعمل دون غيره بقصد الانتقام. ويترك بيت الشيخ بعد قليل من الكلمات يتبادلها سعيد معه، ثم يتجه إلى مأواه بيت نور عند المقبرة. وهنا يجد القارئ مفارقة في انتقال سعيد من بيت الشيخ الصوفي إلى بيت نور البغي. ويطرق الباب ويدخل ثم تقول له عندما أرادت أن تؤويه في بيتها: «أحطك في عيني وأكحل عليك
يفكر سعيد في قتل نبوية وعليش. ويناجي نفسه ويقول مادام يرى نفسه ميتا بعد قتله الرجل البرئ بالرصاصة العمياء، فلا بأس من أن يطلق مزيداً من الرصاص، لذا يوصي سعيد نور أن تحضر له الجرائد بعد عودتها من العمل، ويجلس في الغرفة وحيدا. وعندها تنهال عليه سيول الذكريات، فيسترجع أيام تعرفه على نبوية وإعجابه بها يوم كانت تعمل خادمة عند إحدى السيدات التركيات. وكذلك يتذكر يوم زفافه إلى نبوية، وكيف تظاهر عليش يومها بأنه صديق مخلص له. ويحتار في أمر نبوية كيف تميل إلى الكلب عليش وتترك الأسد -هو- مما يحرضه على الاستمرار في التفكير في قتل الاثنين.
وتعود نور محملة بالأكل والمشروبات والجريدة، فيفاجأ سعيد بأن صديقه القديم رؤوف علوان رئيس تحرير جريدة الزهراء قد أسهب في وصف جريمة سعيد، وتحدث عن تاريخه في اللصوصية والإجرام وعن جنونه وجرأته الإجرامية، مما زاد في حقد سعيد وتصميمه على قتل رؤوف.
ويدور حوار بين سعيد ونور يتخلّله نوع من الغزل، ويطلب منها إحضار قماش ليفصل منه بدلة ضابط بوليس فهو قد تعلم الخياطة في السجن. ارتدى سعيد بدلة ضابط البوليس برتبة صاغ، واستأجر قاربا قاصدا قصر رؤوف علوان ومصمما على قتله. وقد رصد سعيد عودة رؤوف وما أن نزل الأخير من السيارة حتى ناداه سعيد: «أنا سعيد خذ!» وأطلق عليه النار. ولكن تبادل حراس القصر النار مع سعيد قد أربكه، ولم يستطيع التصويب بدقة، وانتهى الموقف في ثوان. واتجه إلى القارب وأخذ يجذف هاربا ثم ركب تاكسي. وتحسس ساقه وعندما عاد إلى بيت نور وخلع ملابسه اكتشف أنه سار ساعة والرصاصة في ساقه. ويذهل سعيد وهو يجد في عناوين الصحف التي أحضرتها نور بأنه قتل للمرة الثانية رجلا لا ذنب له، هو حارس قصر رؤوف علوان وليس علوان نفسه. فينكفئ على نفسه يلومها. وتخيل أنه يقف وسط قفص الاتهام في المحكمة، وأنه يدلي بدفاعه وافادته، ويتراءى له أنه ليس هو القاتل، بل ان زوجته وعليش ورؤوف هم القاتلون، ويصر على أن ينتقم منهم في أحد الأيام.
ولما لم تعد نور في مساء أحد الأيام، وعندما طرقت صاحبة الشقة الباب تطلب إيجار الشقة، يهرب سعيد لاجئا إلى بيت الشيخ الجنيدي. لكن حواره مع الشيخ أشعره باليأس. ومن ثم خرج ليواجه مصير قبض رجال الشرطة عليه بعد معركة غير متكافئة.

image

روايه خان الخليلي :-
هي رواية للكاتب المصري نجيب محفوظ تندرج ضمن التيار الواقعي في الأدب تتحدث عن (أحمد أفندي عاكف) الذي اضطر أن يقطع تعليمه ويتوظف حتى يرعى أسرته بعدما تم فصل أبيه من العمل..
-اقتباسات من الروايه : الكتب تهيء للإنسان الحياة التي يهواها.
•إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرهونة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غداً.
•الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن العجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن العجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن في ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة مهزلة كبرى!
•المرض لا يمحو الحب.

image