7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

الزُّبَيْرُ بن العَوَّام القرشي الأسدي ولد سنة 594 ميلادي في مكه ومات في 4 ديسمبر سنة 656 ميلادي في البصرة بالعراق، ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، و يلقب بـ حواري رسول الله، وهو أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وواحد من الستة أصحاب الشورى اللى اختارهم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب للشورى في أمر الخلافة من بعده.

الزبير بن العوام أحد أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أهل السنة والجماعة، حيث يرون أنه من السّابقين الأوّلين إلى الإسلام، وأنه من العشرة المبشرين بالجنة، وأوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأنه حوراي رسول الله، وابن عمته صفية، والحواري هو الناصر،قال ابن المبرد: «فقيل الحواري هو الناصر، وهذا هو الذي يدل عليه سياق الحديث، وقيل: هو شديد بياض الثياب، وإنما سُمِي الحواريون لذلك، والأول أظهر»

شارك الزبير في فتح مصر، فلما سار عمرو بن العاص لفتح مصر؛ طلب المدد من الخليفة عمر بن الخطاب، فأرسل له مدد بِقيادة الزبير بن العوام، ويذكر المُؤرخون المُسلمون أنَّ المدد الذي بعث به الخليفة إلى عمرو بن العاص كان اثني عشر ألف مُقاتل، ويذكر بعضُهم أيضًا أنَّهُ كان عشرة آلاف فقط،واغتبط المسلمون بقدوم كبار الصحابة أمثال: الزبير بن العوام وعبادة بن الصامت، والمقداد بن الأسود، ومسلمة بن مخلد الأنصاري.

image

وفاته :-
تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

image

من اقــوال الزبيـــر ابن العــوام

image

روايه الكرنك :-
الكرنك هي إحدى روايات نجيب محفوظ الشهيرة التي كتبها في سنة 1970، وأتمها في شهر ديسمبر سنة 1971، ونشرها سنة 1974 بعد أن توافر ما لم يكن متاحًا من حرية التعبير والنشر في الموضوع الذي عالجته هذه الرواية التي تُعَد الأولى من نوعها في الأدب العربي الحديث.
نبذه عنها :
تدور أغلب أحداث الرواية داخل مقهى شعبي يقع بوسط القاهرة، وتحكي قصة عن «الاستبداد الذي ساد الأجواء السياسيّة في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وعن فساد أجهزة الأمن والمخابرات المصرية، وفي تلخيص قصة الكرنك لنجيب محفوظ يجدر بالذكر أنَّها تتناول قصة مجموعة طلاب في الجامعة يتمُّ اعتقالهم دون أسباب واضحة ودون أي جريمة، إلا أنَّهم كانوا يلتقون في مقهى الكرنك الشهير الذي كان يلتقي فيه بعض المفكّرين وينتقدون الثورة وأخطاءها.

بعد موت النبي كان الزبير من جملة الحرس الذين يحرسون المدينة، لأن كثير من قبائل العرب قد ارتدت، وطمع كثير من الأعراب في المدينة، فجعل أبو بكر الصديق على أنقاب المدينة حرسًا يبيتون حولها منهم علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وقاتل الزبير مع أبي بكر الصديق في حروب الردة، ثم خرج للقتال بالشام.

روايه إمام العرش :-
أمام العرش رواية لنجيب محفوظ، صدرت في طبعتها الأولى عام 1983 عن مكتبة مصر للنشر والتوزيع. وتعد مرجعا تاريخيا مختصرا ومليئًا بالأحداث
احداثها : تدور أحداث الرواية بين أعضاء المحكمة ايزيس وأوزوريس وحورس وبين الحكام المصريون الذين تعاقبوا على حكم مصر منذ الملك مينا موحد القطرين حتى الرئيس السادات. فالرواية عبارة عن حوار مع حكام مصر خلال تاريخها من أول الملك مينا وعهد الفراعنة وحتى الرئيس الراحل أنور السادات والحوار شبيه بمحاكمة متخيلة لجميع الحكام يوم القيامة، حيث يجلس كل من الإله إيزيس وزوجته الإلهة أوزوريس وتحوت كاتب الإله، وينادى الكاتب على الحكام تباعا من الأقدم إلى الأحدث، وتنتهى محاكمة الماثل أمام المحكمة الإلهية أما بالمضى في النعيم الأبدى في مقام بين الخالدين أو الزج إلى مقام التافهين الذين حكموا الإمبراطوربة المصرية

شهد الزبير بن العوام جميع الغزوات والمشاهد مع النبي محمد، وكان من الفرسان، وأُصِيبَ جسده بكثير من الطعن والرمي؛ فكان به أكثر من ثلاثين طعنة، فقال علي بن زيد: «حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ صَدْرُهُ كَأَنَّهُ الْعُيُونُ مِنَ الطَّعْنِ وَالرَّمْيِ.»، وقال الحسن البصري: «كَانَ بِالزُّبَيْرِ بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ ضَرْبَةً، كُلُّهَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ»

لم يمكث الزبير في الحبشة طويلًا، فقد رجع إلى مكة مع من رجعوا ومكث بها حتى هَاجَرَ إِلَى يثرب. وفي مكة تزوج أسماء بنت أبي بكر، ولما تزوجها لم يكن يملك مالا ولا مملوكا ولا شيء غير فَرَسِهِ، وحملت أسماء بعبد الله، ولما خرج النبي محمد وأبي بكر مهاجرين وذهبا إلى غار ثور، كانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما وهي حامل، ثم خرج النبي وصاحبه من الغار متجهان إلى يثرب وكان الزبير قد ذهب في تجارة إلى الشام، وفي طريق عودته إلى مكة لقي النبي وأبي بكر وهما في طريقهما إلى يثرب، فكساهما ثياب بياض.