روايه الرباط المقدس لتوفيق الحكيم :-
تمتاز هذه الرواية بإطارها الواقعي ومن المعروف ان الرواية الواقعية كانت سيدة الموقف في هذا الوقت
وتمتاز أيضا بفلسفيات الحكيم وجدلياته كما أن عشق الحكيم لألعاب القدر والمصادفات العجيبة فرض نفسه في هذه الروايه
لا يعتني الدكتور رأفت بزوجته الشابة سميحة قدر ما يهتم بقراءة ومتابعة مؤلفات الروائي الشهير راهب الفكر، فتقرر الزوجة أن تبحث عند الراهب نفسه عن سر شعبيته واستحواذه لكل حواس زوجها، لكنها سرعان ما تصبح هي بدورها من تلميذاته المجتهدات وعندما تفشل في مغازلته ،تقرر البدء في كتابة قصة مستوحاة من حياتها.
لم يربط الحكيم أسماء الشخصيات بعائلات معينة ليبين أن الصراعات الداخلية غير مرتبطة بزمان أو مكان فسميحة وحياتها التي سلبتها حريتها وطموحها موجودة في كثير من الأماكن، والراهب، وزوجها موجودون، وبكثرة.