7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

روايه الرباط المقدس لتوفيق الحكيم :-
تمتاز هذه الرواية بإطارها الواقعي ومن المعروف ان الرواية الواقعية كانت سيدة الموقف في هذا الوقت
وتمتاز أيضا بفلسفيات الحكيم وجدلياته كما أن عشق الحكيم لألعاب القدر والمصادفات العجيبة فرض نفسه في هذه الروايه
لا يعتني الدكتور رأفت بزوجته الشابة سميحة قدر ما يهتم بقراءة ومتابعة مؤلفات الروائي الشهير راهب الفكر، فتقرر الزوجة أن تبحث عند الراهب نفسه عن سر شعبيته واستحواذه لكل حواس زوجها، لكنها سرعان ما تصبح هي بدورها من تلميذاته المجتهدات وعندما تفشل في مغازلته ،تقرر البدء في كتابة قصة مستوحاة من حياتها.
لم يربط الحكيم أسماء الشخصيات بعائلات معينة ليبين أن الصراعات الداخلية غير مرتبطة بزمان أو مكان فسميحة وحياتها التي سلبتها حريتها وطموحها موجودة في كثير من الأماكن، والراهب، وزوجها موجودون، وبكثرة.

روايه حمار توفيق الحكيم :-
*تمتاز ببساطة أسلوبها و تصويرها أحداث واقعية بطريقة لا تخلو من الطرافة و المتعة وذلك من خلال ذكره كيف اشترى حمارا صغيرا من أحد الفلاحين لمجرد أنه أعجب بشكله مع ذكره المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار الصغير و إقامته في الفندق و إدخال الحمار إلى غرفته من دون أن يشعر أحد بذلك وذلك بعد أن دفع بعض النقود لأحد الخدم و ركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف المصري و ما فيه من الفقر و قلة الاهتمام بأمور الصحة و النظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية و إرشاد و قارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري و الريفي الفرنسي و ذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف و قد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال تحسين وضع المرأة الريفية و بين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج السنمائي و كاتب الرواية بطريقة مبسطة و سهلة و مقنعة ,يمتاز أسلوب توفيق الحكيم في روايته ببساطة أسلوبه و استخدامه العبارات بالعامية المصرية خاصة عندما يقوم بالحوار من أجل أن يبين طرافة المواقف التي يقع فيها.

روايه يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم :-
*رواية من تأليف توفيق الحكيم، صدرت عام 1937، يسرد فيها مشاهدات من الحوادث والقصص التي عرضت عليه أثناء عمله في القضاء في أحد مناطق الريف المصري
*وتدور أحداث الرواية حول معاناة هذا النائب القادم من القاهرة إلى الأرياف، وكيف يمضي وقته في محاربة البعوض والذباب والاصطدام مع المأمور وكاتب النيابة,يظهر في هذه الرواية فساد المنظومتين الإدارية والقانونية، وعدم مقدرتهما على تحقيق العدل للفلاحين المساكين، حيث يعرضها الكاتب في أسلوب فكاهي ساخر.

مسرحيه ايزيس لتوفيق الحكيم :-
مسرحية إيزيس هي مسرحية مصرية، من تأليف توفيق الحكيم، وقد تم عرضها لأول مرة في عام 1986، وقد دارت أحداث المسرحية حول فترة عصبية في التاريخ الفرعوني، إذ كان يعيش الشعب حياة مليئة بالظلم والقهر من الحاكم الذي يدعى طيفون.
تتحدث مسرحية إيزس، عن العديد من الأفكار السياسية، التي تتمثل بموقف توفيق الحكيم تجاه مجموعة من القضايا السياسية، ومن أهم القضايا التي طرحتها المسرحية هو الموقف الذي لا بد أن يتخذه الإنسان في وجه الأحداث التي تحصل في مجتمعه,استلهم الكاتب من أشهر الأساطير المصرية، وتُرجمت هذه المسرحية بعد وقت قصير إلى اللغة السويدية، وفي عام 1986 عُرضت على المسرح القومي في مصر،وقد اثارت المسرحيه جدلا واسعا فبعض النقاد اعتبر التغييرات التي قام بها مطوع على النص، بمثابة تشويه لها،يدل قول الكاتب الذي صرح فيه عن الأساطير، بأنه غير مهتم بالجوانب الساذجة في الأساطير ، وكل ما يهمه هو أخذ القيمة الإنسانية التي لا بد من مناقشتها ومعالجتها من خلال النص الروائي، فالصراع بين أوزيريس وطيفون، يمثل نموذجًا حيًا للصراع بين رؤيتين مختلفتين في هذه الحياة،

روايه اهل الكهف لتوفيق الحكيم :-
أهل الكهف هي مسرحية دينية لـتوفيق الحكيم ومن أشهر مسرحياته، نشرت عام 1933 وهي من إخراج الفنان زكي طليمات. طبعت المسرحية مرتين في عامها الأول كما ترجمت إلى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية,
*يدور محور المسرحية حول صراع الإنسان مع الزمن المتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل. وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصِلات التي كان كُلاً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها. وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن؛ الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم وبالتالي يفرون سريعاً إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم.

image

روايه عوده الروح لتوفيق الحكيم :-
عودة الروح هي رواية للكاتب المصري توفيق الحكيم. انتهى توفيق الحكيم من كتابتها سنة 1927عندما كان طالبًا في فرنسا، ونشرها سنة 1933
*كانت «عودة الروح» وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية، تأثر بها الحكيم ككتّاب جيله في مصر في فترة ما بين الحربين، من أهمها ثورة 1919 التي شكلت انتصارا للفكرة القومية في المجال السياسي وبعثت في نفوس المفكرين أملا بتحقيق الشخصية المصرية.
*(حبكه الروايه ) عيش محسن، الذي ترك دمنهور، حيث عائلته الثرية، ليلتحق بإحدى مدارس القاهرة، في حي السيدة زينب حياة بسيطة مع أعمامه الثلاثة وعمته التي ترعى شؤونهم بعد أن فاتها قطار الزواج وخادم من القرية. ويقع الذكور جميعا في حب جارتهم سنية الفتاة العصرية التي تعزف على البيانو ولكن سنية تخيب أملهم جميعاً. وتقع في حب جارهم وجارها مصطفى. ومصطفى شاب ميسور الحال يترك دكانه الذي ورثه عن أبيه في كفر الزيات ويأتي إلى القاهرة بحثا عن وظيفة بعشرة جنيهات فتشجعه سنية على العودة إلى دكان أبيه. وتصطدم سنية مع العمة زنوبة التي تحلم بالزواج من مصطفى وتلجأ إلى السحر من أجل استمالة قلبه ولكنها تفشل. تنفجر ثورة 1919 من أجل عودة سعد زغلول ورفاقه الذين نفوا بعيدًا عن الوطن، ويشارك «الشعب الصغير» محسن وأعمامه والخادم في المظاهرات التي تؤيد الثورة وكما بدأت الرواية بهم مرضى في الفراش في غرفة واحدة تنتهي بهم في زنزانة واحدة في السجن ثم في غرفة واحدة

image

موقفه من الاحزاب والمرأه :-
بالرغم من ميول الحكيم الليبرالية ووطنيته، فقد حرص على استقلاله الفكري والفني، فلم يرتبط بأي حزب سياسي في حياته قبل الثورة؛ فلما قامت ثورة يوليو 1952 ارتبط بها وأيدها، ولكن في الوقت نفسه كان ناقدًا للجانب الديكتاتوري غير الديمقراطي الذي اتسمت به الثورة منذ بدايتها. كما تبنى الحكيم عددًا من القضايا القومية والاجتماعية وحرص على تأكيدها في كتاباته، واهتم بتنمية الشعور الوطني ونشر العدل الاجتماعي وترسيخ الديمقراطية وتأكيد مبدأ الحرية والمساواة
*ومع ما أشيع عن توفيق الحكيم من عداوته للمرأة، فإن كتاباته تشهد بعكس ذلك تمامًا,فقد حظيت المرأة بنصيب وافر في أدب توفيق الحكيم وتحدث عنها بكثير من الإجلال والاحترام,والمرأة في أدب الحكيم تتميز بالإيجابية والتفاعل، ولها تأثير واضح في الأحداث ودفع حركة الحياة ويظهر هذا في مسرحياته (شهرزاد وإيزيس والأيدي الناعمة وبجماليون وقصة الرباط المقدس وعصفور من الشرق وعودة الروح)
*اشتهر الحكيم في حياته بلقب «عدو المرأة» ويقول: السبب في هذا الاتهام - كما رواه لصلاح منتصر في كتابه «شهادة توفيق الحكيم الأخيرة» يرجع إلى السيدة هدى شعراوي بسبب مهاجمتي أسلوبها في تشكيل عقلية المرأة المصرية خاصة البنات، بأن حذرتهن من الاستمرار في حياة الجواري وخدمة الرجال والأزواج في البيت لأنهن مساويات للرجل في كل شيء،

image

رائد المسرح الذهني :-
ولا ترجع أهمية توفيق الحكيم إلي كونه صاحب أول مسرحية عربية ناضجة بالمعيار النقدي الحديث فحسب، وهي مسرحية
(أهل الكهف)،وصاحب أول رواية بذلك المعنى المفهوم للرواية الحديثة وهي رواية (عودة الروح)،وإنما ترجع أهميته أيضًا إلى كونه أول مؤلف إبداعي استلهم في أعماله المسرحية الروائية موضوعات مستمدة من التراث المصري. وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة,كما أنه استمد أيضا شخصياته وقضاياه المسرحية والروائية من الواقع الاجتماعي بالرغم من الإنتاج المسرحي الغزير للحكيم الذي يجعله في مقدمة كتاب المسرح العربي وفي صدارة رواده، كانت معظم مسرحياته من النوع الذي يمكن أن يطلق عليه (المسرح الذهني)، لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي. وهو يحرص علي تأكيد تلك الحقيقة في العديد من كتاباته، ويفسر صعوبة تجسيد مسرحياته وتمثيلها علي خشبة المسرح.

مرت كتابات حكيم ب 3 مراحل:-
*المرحله الاولي : وهي التي شهدت الفترة الأولى من تجربته في الكتابة، وكانت عباراته فيها لا تزال قليلة، واتسمت بشيء من الاضطراب حتى إنها فضفاضة إلى حد كبير, ، ومن ثم فقد لجأ فيها إلى اقتباس كثير من التعبيرات السائرة لأداء المعاني التي تجول في ذهنه، وهو اللذي جعل في اسلوبه عدم النضج ,وفي هذه المرحلة كتب مسرحية أهل الكهف، وقصة عصفور من الشرق، وعودة الروح.
*المرحله الثانيه : حاول في هذه المرحله العمل على مطاوعة الألفاظ للمعاني، وإيجاد التطابق بين المعاني في عالمها الذهني المجرد والألفاظ التي تعبر عنها من اللغة. ويلاحظ عليها أنها تمت بشيء من التدرج، وسارت متنامية نحو التمكن من الأداة اللغوية والعبير الجيد ,وهذه المرحلة تمثلها مسرحيات شهرزاد، والخروج من الجنة، ورصاصة في القلب، والزمار.
*المرحله الثالثه : هي مرحلة تطور الكتابة الفنية عند الحكيم والتي عكست قدرته على صياغة الأفكار والمعاني بصورة جيدة. وخلال تلك المرحلة ظهرت العديد من مسرحياته مثل سر المنتحرة، نهر الجنون، وبراكسا، وسلطان الظلام.

image

اسلوب كتابه الحكيم :-
مزج توفيق الحكيم بين الرمزية والواقعية علي نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض. وأصبح هذا الاتجاه هو الذي يكون مسرحيات الحكيم, ويتميز الرمز في أدب توفيق الحكيم بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق او الغموض ,وتتجلي مقدرة الحكيم الفنية في قدرته الفائقة على الإبداع وابتكار الشخصيات وتوظيف الأسطورة والتاريخ على نحو يتميز بالبراعة والإتقان بالإضافة إلي تنوع مستويات الحوار لديه بما يناسب كل شخصية من شخصياته، ويتفق مع مستواها الفكري والاجتماعي,ويمتاز أسلوب توفيق الحكيم بالدقة والتكثيف الشديد وحشد المعاني والدلالات والقدرة الفائقة علي التصوير.