7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

البيئه التي كان يعيش فيها :-
*كانت مصر آنذاك أول بلد بعد الحجاز انتشر فيها المذهب المالكي وكثر بها تلاميذه، حتى صار عندهم أقوى من الموطن الذي نشأ فيه، وممن عاصر ابن هشام من العلماء الذين آلت إليهم الفتوى بمصر عبد الرحمن بن القاسم العتقي المشهور بابن القاسم صاحب المدونة و عبد الله بن عبد الحكم وأشهب بن عبد العزيز
*لقي أيضا الإمام الشافعي، قال المزني : قدم علينا الشافعي، وكان بمصر عبد الملك بن هشام صاحب «المغازي» ، وكان علامة أهل مصر بالعربية والشعر، فقيل له في المصير إلى الشافعي، فتثاقل، ثم ذهب إليه، فقال : ما ظننت أن الله يخلق مثل الشافعي .

نبذه مختصره عن بن هاشم :-
اسمه : أبو محمد عبد الملك ابن هشام بن أيوب الحميري
من مصر , ولد في القرن (8) , مسلم من اهل السنه , وهو عالم مسلم مصري ,
توفي سنه (833)م ,(218) هجريا .

رُوي أنَّه دخل عليه مروان بن الحَكَم في مرضه ودعا له بالشِّفاء، فقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَأَحِبَّ لِقَائِي"،[ومات -رضي الله عنه- في السَّنةِ التي ماتت فيها السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وقيل أيضاً إنه تُوفّي في سنة ثمانٍ وخمسين، ومنهم من قال سنة تسعٍ وخمسون.

تُوفّيَ أبو هريرة -رضي الله عنه- سنةَ سبعٍ وخمسينَ للهجرة، حيث مَرِض أبو هريرة -رضي الله عنه- مرضَ الموتِ، فبكى وقال: "أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي! أَصْبَحْتُ فِي صُعُودٍ مُهْبِطَةٌ عَلَى جَنَّةٍ أَوَ نَارٍ فَلاَ أَدْرِي إِلَى أَيِّهِمَا يُسْلَكُ بِي"، وكان ذلك دليلاً على زُهدِهِ في الدُّنيا".

من صفات ابي هريرة انه كان حريصاً على طلب العِلم والتَّفَقُّهِ في الدِّينِ، ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتأخَّرُ في إجابة أسئلتِهِ لمَّا رأى حِرصَهُ ودِقَّتَه في طلب العلم.
وكان لا ينقطع عن مجالس الذِّكر، ملازماً المسجد، عَرَفَ كثيراً من سنَّةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالرغم من قِصَرِ المُدَّة التي رافق فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحرص على تطبيقها.

كانَ -رضي الله عنه- من الذاكرين الله -تعالى- كثيراً، هيِّناً ليِّناً، عالِماً حريصاً على تلقِّي العلمِ، وكان شديد الفقر، حتى أنَّه يَقَعُ على الأرضِ أحياناً من شدَّةِ الجوعِ، وكان يعيشُ مع آل الصفَّة وهم أشدُّ المسلمين فقراً، وأضيافُ المسلمين الذين لا مأوى لهم

كانَ ابو هريرة ينصَحُ النَّاسَ ويطبِّق الأمرَ على نفسِه قبلَ الآخرين، وهو شديدَ التمسُّكِ بسنَّةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك أنَّ ابنته كانت تقول له: "يَا أَبَتِ، إِنَّ البَنَاتَ يُعَيِّرْنَنِي، يَقُلْنَ: لِمَ لاَ يُحَلِّيكِ أَبُوكِ بِالذَّهَبِ؟، فيقول: يَا بَنَيَّةَ، قُولِي لَهُنَّ: إِنَّ أَبِي يَخْشَى عَلَيَّ حَرَّ اللَّهَبِ".

كانَ أبو هريرةَ -رضي الله عنه- ورِعاً وملتزماً بسنَّةِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، يأمرُ النَّاسَ بالمعروفِ ويَنهاهم عن المنكرِ، ويَحترمُ كرامةَ الإنسانِ، فلا يفرِّق بين أحَدٍ لعرقِهِ أو نسبهِ أو مالهِ، وكانَ كثيرَ العبادةِ والصَّومِ وقيامِ الليلِ، ويخشى الله -سبحانه وتعالى- في سِرِّه وعَلَنِهِ، وقد كان صابراً على الفقرِ الشَّديدِ.

ولازم أبو هريرة -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعَ سنواتٍ، ورافقه في ليله ونهاره، وفي سفره وغزواته إلى آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحبُّه حبَّاً شديداً.
ولم يُذكر شيءٌ عن حياته قبل إسلامه سِوى ما أخبر به هوَ، فقد كان يرعى أغناماً لأهله حاله كحالِ أبناء جِلدته في البادية، وعندما تُوفّيَ والدُه كان أبو هريرة صغيراً، فنشأ يتيماً وعانى من صعوبة المعيشة.

كانَ إسلام أبي هريرة -رضي الله عنه- في السَّنة السَّابعةِ للهجرةِ بليالي فتحِ خيبر، حيث قَدِم من اليمنِ إلى المدينةِ المنوَّرة، وقد أسلم على يدِ الطُّفيل بن عَمرو في مدينةِ اليَمن، وصلَّى الفجر خلفَ سباع بن عُرفطة الذي استخلفه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على المدينةِ وقت فتح خيبر.