7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

كان من نصيب سعد الالتحاق بالأزهر لأنه الولد الأكبر، وفقا لتقاليد الأسر القديمة في الأرياف. فكانت أولى خطواته إلى التعليم الديني، في الكُتَّاب الوحيد الذي كان موجودا في أبيانة، وتلقى به خلال 5 سنوات مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.

كتب سعد زغلول يومياته على مدى 20 عاما، ونُشرت لأول مرة في 1985، وتشمل 53 كراسا و3018 صفحة، تضمنت في كثير منها اعترافات يدين فيها نفسه في بعض المسائل الخاصة، ووردت بها عبارة "ويل لي من الذين يطالعون من بعدي هذه المذكرات".

في الـ35 من عمره تزوج ابن العمدة، ابنة رئيس الوزراء مصطفى فهمي، وكانت في الـ18 من عمرها، ولم يرزقا بأبناء، وتبنيا طفلين؛ هما: رتيبة وسعيد.

تميز سعد من إخوته بقامة طويلة وجسم نحيل، وأطلق عليه أترابه لقب "الخيبة" في طفولته لعدم مهارته باللعب. ووُصف بالذكاء والفصاحة، والعناد والاقتناع الشديد بأنه دائما على حق، والاندفاع خلف أفكاره دون حساب العواقب، والصراحة إلى حد التورط في أقوال يأخذ بها خصومه.

نشأ سعد في عائلة ريفية، إذ كان أبوه إبراهيم عمدة القرية ويمتلك حوالي 200 فدان، وأمه من أسرة عبده بركات العريقة. وأصبح يتيما، وهو لم يناهز السادسة من عمره، وعُنِيَ بتربيته أخوه الأكبر وخاله، وكان له أخوان شقيقان وأخت من أبيه وأمه، و6 إخوة آخرون لأبيه من غير أمه.

سُمي الصبي باسم أول رجل من أسرة زغلول ظهر في أبيانة، ورجح مؤلف كتاب "سعد في حياته" أن هذا الرجل ربما لم يكن خليقا بهذا الاسم، لذلك كان سعد يبدى عدم ارتياحه لاسمه، وكان يتضايق منه في شبابه.

اختلف المؤرخون في سنة مولده، وكان الأرجح من الأقوال أنه ولد في يوليو/تموز 1858م، كما صرح بنفسه لسكرتيره، بينما قال ابن شقيقته فتح الله بركات، إن ميلاده يوافق نوفمبر/تشرين الثاني 1856م، قياسا على تاريخ ميلاد ابن عمه، إذ ولدا في أسبوع واحد.

وُلد سعد زغلول في قرية إبيانة التابعة إداريا لمديرية الغربية (محافظة كفر الشيخ حاليا) في مصر، إبان حكم الخديوي سعيد للبلاد، وكانت القرية في القرن الـ15 مقاما للقناصل الأجانب، ولا يزال بعض عائلته يعيش فيها حتى الآن.

سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. أحد الذين طالبوا باستقلال مصر. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة.

نهاية الثورة العرابية
أسباب فشل الحركة العرابية خاصة التل الكبير :
خيانة الخديوي توفيق: فقد ساند التدخل الأجنبي في شؤون مصر منذ بداية توليه.
خيانة ديليسبس: صاحب شركة قناة السويس، والذي أقنع عرابى بعدم ردم القناة لأن الإنجليز لا يستطيعون المرور عبرها بدعوى أن القناة حيادية، ولكنه سمح للإنجليز بالمرور، ولو ردمت القناة لما دخل الإنجليز مصر.
خيانة بعض بدو الصحراء والذين أطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري.
خيانة بعض الضباط: وخاصة علي يوسف، وقد ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري.
خيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة.
السلطان العثماني: أعلن عصيان عرابى في 9 سبتمبر 1882 وهو وقت حرج جدا، وكان ذلك بتحريض من إنجلترا؛ جعل الكثير من الأشخاص ينقلبون ضده.
قوة أسلحة الإنجليز.
عنصر المفاجأة والذي استخدمه الإنجليز.