7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

وكان واحد من هذه الخطابات الخاصه بفاروق، وتحديدا الخطاب الأخير، لوكالة ناسا، فذهب الباز لمقابلة الفريق، وانضم للعمل في برنامج أبولو التابع لناسا بين الأعوام 1967 و1972 مشرفا على التخطيط للدراسات القمرية، في مختبرات بيل في العاصمة الأميركية واشنطن.

خلال انتظار الباز حلا لمشكلته مع البيروقراطية في مصر، جاءته فرصة للعمل في شركة بان أميركان النفطية للتنقيب عن النفط في السويس ليسهم في اكتشاف أول حقل نفط بحري، فغادر الباز مصر إلى الولايات المتحدة، وبدأ بكتابة الخطابات إلى مختلف الجهات بحثا عن عمل وبلغ عدد خطاباته هذه 121 خطابا.

قامت وزارة التعليم التي ابتعثت الباز قررت تعيينه معلما للكيمياء في معهد السويس، فحاول الاستنكاف عن العمل وشرح قضيته، ووصل تظلمه إلى الرئيس جمال عبد الناصر الذي طلب النظر في قضيته، وهو ما اعتبره الباز "تحايلا بيروقراطيا".

بعد رحلة بحث ودراسة طويلة بين أميركا وأوروبا عاد الباز إلى وطنه مصر، وقد شحن على نفقته الخاصة 4 أطنان من عيّنات الصخور التي جمعها بنفسه على أمل تأسيس أول مركز للجيولوجيا الاقتصادية.

حصل الباز على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس عام 1958.
بعدها عمل معيدا بالجيولوجيا في جامعة أسيوط بين عامي 1958 و1960، ثم ابتعث للدراسة ونال عام 1961 شهادة الماجستير في علوم الجيولوجيا من كلية ميسوري للمناجم والتعدين في ميسوري، وعاد لنيل الدكتوراة في عام 1964م، سافر إلى ألمانيا للعمل في تدريس علم الجيولوجيا في جامعة هايدلبرغ في 1965.

اهتم والده بتعليم أبنائه التسعة، فصار أحد أبنائه أسامة الباز مستشارا للرئيس الراحل حسني مبارك، وتزوج فاروق الباز من الأميركية باتريشيا، ورزق منها بـ4 بنات هن منيرة وثُريّا وكريمة وفيروز.

والدته زاهية أبو العطا حمودة ووالده الشيخ محمد الباز، خريج الأزهر الشريف، وتتلمذ على يده الشيخ محمد الشعراوي، وعمل مدرسا للعلوم الدينية في دمياط.

اسمه الكامل فاروق محمد سيد الباز، ولقبّه رواد الفضاء "الملك" و"سيد القمر". ولد يوم 2 يناير/كانون الثاني 1938 في بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، ويرجع أصل عائلته إلى قرية طوخ الأقلام بمدينة السنبلاوين، وهي إحدى مدن محافظة الدقهلية.

ولد في 2 يناير 1938 في مدينة الزقازيق، عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة.

توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927م، ودفن في ضريح سعد المعروف ببيت الأمة بـالمنيرة بـحي السيدة زينب الذي شُيّد عام 1931 ليُدفن فيه زعيم أمة وقائد ثورة ضد الاحتلال الإنجليزي (ثورة 1919م). فضلت حكومة عبد الخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى تُتاح الفرصة لكافة المصريين والأجانب حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين والأجانب من زيارته ولأن المسلمين لم يتذوقوا الفن الفرعوني وكانوا يفضلون لو دفن في مقبرة داخل مسجد يطلق عليه اسمه فأهملوه حتى اتخذ عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة قرارا بترميمه على نفقة المحافظة كما وضعه على الخريطة السياحية للعاصمة.