7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها «جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء».

ثناء العشرين عامًا الماضية في أبحاثه في جامعة بوسطن، استخدم الباز صور الأقمار الصناعية للمزيد من الفهم لأصل وتطور الصحراء. يُنسب للباز توفير دليل بأن الصحراء ليست صنيع الإنسان، ولكنها نتيجة تغيرات مناخية. كشف بحثه عن العديد من الأنهار المدفونة تحت رمال الصحراء وينابيع في الصحارى، بناءً على تأويل صور الرادار.
أدت مسارات المياه السابقة إلى منخفضات في التضاريس الأرضية، وقد نظَّر الباز بأنها تحتوي على المياه الجوفية بصورة أكيدة. أدى تحليله للبيانات إلى تحديد موقع المياه الجوفية في التضاريس الصحراوية في مصر وعمان والإمارات العربية المتحدة وربما في دارفور في السودان (إذا لم تجف).

بعد انتهاء برنامج أبولو في عام 1972، انضم الباز إلى معهد سميثسونيان في واشنطن لتأسيس مركز دراسات الأرض والكواكب في متحف الطيران والفضاء الوطني والإشراف عليه. وفي نفس الوقت، انتُخب الباز عضوًا في مجموعة مهمات التسمية القمرية في الاتحاد الفضائي الدولي. ونتيجة لذلك، كان قادرًا على الاستمرار في تسمية معالم القمر كما ستظهر في التصوير الفوتوغرافي.

تميزت رحلة أبولو 15 بتطوير وتحسينات متعددة لمركبة الفضاء والعربة القمرية حتى أن الرواد وكل العاملين في ناسا قلقين على نجاح الرحلة. فأشار الباز إليهم بأن يأخذوا معهم سورة الفاتحة لتحميهم ويكون الله معهم، وكانوا متعلقين بالحصول على أي شيء يستبشرون به ويطمئنهم على أداء رحلتهم والعودة بسلام إلى الأرض. وفعلا قام فاروق الباز بطبع سورة الفاتحة على ورقة في بيته، وقام هو وبناته بتسجيل أسمائهم على الورقة أيضا، ليس هذا فقط بل قام مع بناته بالصلاة يوم انطلاق الرحلة والدعاء بأن تتم رحلة الرواد على خير. ثم قام بحفظ سورة الفاتحة في حافظة من البلاستيك وسلمها لألفريد وردن .

قام فاروق الباز برعاية عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر في إطار برنامج أبولو خلال السنوات 1967 حتي 1972. وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيسا لمجموعة تدريب الرواد. تخصص تدريبه لرواد الفضاء في انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته، بغرض إحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها. وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه حيث كان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت. مما يشهد له ماقاله رائد الفضاء لبعثة أبولو 15 ألفريد وردن أثناء وجوده في مدار حول القمر حيث كان يقود مركبة الفضاء، قال: «أتذكر شرح» الملك «للقمر - وهو اسم فاروق المتداول في ناسا - أشعر كما لو كنت هنا من قبل !»

تفادت الدولة المصرية الحديثة من الباز في عدة مشاريع، لا سيما في ما يتعلق بالتنقيب عن الثروات والمياه الجوفية، وكان أشهر ما أعلن عنه في هذا الشأن المياه الجوفية في شرق العوينات، والتي تمد مصانع القوات المسلحة بالمياه اللازمة.

ممر التنمية والتعمير: هو مشروع أطلقه فاروق الباز بناء على الصور الفضائية للأرض، وألف فيه كتابا يشرح رؤيته الإصلاحية الحديثة لمصر من وجهة نظر ما يعرف بـ"الجيولوجيا الاقتصادية"، وغرضه توجيه رؤوس الأموال للاستثمار والتعمير في الصحراء الغربية المصرية، بهدف تخفيف العبء والضغط السكاني على المدن الموازية لدلتا النيل، بناء على تتبع مسارات المياه الجوفية.

أسس الباز مركز دراسات الأرض والكواكب وإدارتها، في المتحف الوطني للجو والفضاء بمؤسسة سميثسونيان في واشنطن عام 1982.
عُيّن مستشارا أوليا للجنة العالمية المعنية بالمياه التابعة للبنك الدولي والأمم المتحدة للقرن الـ21. كما تم تعيينه سفيرا للبيئة من قبل منظمة البيئة العربية الأوروبية، وأصبح الرئيس الفخري للاتحاد العربي لحماية البيئة.

عيّن مستشارا علميا للرئيس السادات في العام 1978، بعد مخاطبة السادات للرئيس نيكسون من أجل السّماح للباز بشغل هذا المنصب بعد أن أصبح مواطنا أميركيا.
في عام 1986 التحق بجامعة بوسطن، وطور مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء، في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا.

بدأ الباز بدراسة صور الصخور على سطح القمر، لينتهي بعد دراسة 2600 صورة، إلى نتيجة مفادها أن هنالك 16 موقعا مناسبا للهبوط على سطح القمر تبعا لنوع صخورها.
وخلال هذه السنوات الست، شغل الباز منصب السكرتير العام للجنة اختيار مواقع هبوط أبولو على القمر، وترأس فريق تدريب روّاد الفضاء، وعُيّن عام 1973 باحثا رئيسيا للملاحظات البصرية والتصوير الفوتوغرافي الجيولوجي.