حياته اللاحقة
السنوات العشر أو الإثني عشر المتبقية من حياة ابن سينا أمضاها في خدمة حاكم الكاكويد محمد بن رستم دوشمانزيار (المعروف أيضًا باسم علاء الدولة)، الذي رافقه كطبيب ومستشار أدبي وعلمي عام، حتى في حملاته العديدة.
خلال هذه السنوات بدأ يدرس المسائل الأدبية وعلم اللغة، وأكبَّ عليها. وبعد ذلك أصيب بمغص شديد، أصابه أثناء مسيرة الجيش إلى همذان، أخضع نفسه لعلاجات عنيفة لدرجة أن ابن سينا كان بالكاد يقف، وبصعوبة وصل إلى همذان، حيث وجد أن المرض يتقدم، فأوقف الاستمرار بالحمية، واستسلم لمصيره.