7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

اهتم محمد الفاتح بقطاع التجارة قطاع الصناعة، حيث عمل على إنعاشهما بكافة الطرق والأسباب، والعوامل، فأنشأ في عهده الجسور الجديدة والطرق البحريّة والبرية التي سهلت حركة التجارة في الدولة، وطوروا الطرق القديمة، كما أصبح للدولة عملتها الذهبية، كما شيدت دوراً لمصانع الأسلحة، قلاعاً، وحصوناً.

كان يعتبرُ من الأشخاص المغرمين في تشييد الخانات، والقصور، والحمامات، والمستشفيات، والأسواق، والحدائق، ومن أبرز المعالم التي شيّدها: قصر الباب العالي، ومسجد محمد الفاتح، وآيا صوفيا التي حولها من كنيسة إلى مسجد.

: كان يعتبرُ من الأشخاص المغرمين في تشييد الخانات، والقصور، والحمامات، والمستشفيات، والأسواق، والحدائق، ومن أبرز المعالم التي شيّدها: قصر الباب العالي، ومسجد محمد الفاتح، وآيا صوفيا التي حولها من كنيسة إلى مسجد.

أتقن محمد الفاتح ستَّ لغاتٍ، ونقل الكثير من المعارف والعلوم المكتوبة من اللغة اللاتينيّة، والعربيّة، واليونانية، والفارسيّة إلى اللغة التركية، ومن الكتب التي ترجمت: التصريف في الطب للزهراوي، وكتاب بطليموس في الجغرافيا.

حدد محمد الفاتح المواد الدراسيّة والعلوم التي تُدرس في كلّ مرحلة تعليميّة، ووضع نظام للامتحانات، وجعل التعليم مجاناً في جميع مدارس الدولة، ومن الموادّ التي كانت تدرس داخل المدارس: علوم اللغة، والفقه، والتفسير، والبلاغة، والحديث، والأدب، والهندسة.

كان محمّدٌ الفاتحُ محبّاً كثيراً للعلم والعلماء، وقد اهتمّ ببناء المعاهد والمدارس في كافّة المناطق في دولته، وبذل جهداً كبيراً في نشرِ العلم، كما أنّه قام بتنظيم المدارس وترتيبها حسْبَ درجات التعليم ومراحله، وأشرف على تطوير وتهذيب المناهج، وأدخل العديد من الإصلاحات في نظام التعليم.

لقد كان محمد الفاتح رائداً للنهضة العلمية والثقافية في الدولة العثمانية، وقد فاق أجداده في هذا المجال ووفر السبل وسهل الطرق لنشر العلم والتعليم والثقافة في جميع أرجاء الدولة العثمانية.

image

مُحمّدٌ الفاتح هو أحدُ ملوكِ الدولة العثمانيّة، وهو في ترتيبه سابعُ سلاطينها، واسمه الكامل محمّد الثاني بنُ مراد الثاني، ولد في العام 1429م في اليوم 20 من شهر إبريل في مدينة أدرنة، ولقّبَ بعدة أسماء منها: خان، وأبو الفتوح، والغازي، والفاتح، وصاحب النبوءة، وتوفّي في العام 1481م في اليوم 3 من شهر مايو، ودفنَ في مدينة إسطنبول في مسجد السلطان محمد الفاتح.

تعدّدت الآراء في مكان وتاريخ وفاة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقيل: توفي بمكة، وقيل إنه توفي بالكوفة، وكذا بالنسبة لتاريخ وفاته، وفيما يأتي ذكرٌ لهذه الأقوال: القول الأول قيل إنه توفي بالكوفة، ودفن بالثوية سنة 44 هـ على بعد ميلين من الكوفة.
القول الثاني قيل إنه توفي سنة 50 هـ في مدينة الكوفة. القول الثالث قيل إنه توفي في مكة سنة 52هـ.

قد تأثر بعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ما، وكان بينهما مراسلات، وكان أبو موسى (رضي الله عنه) قد اشتهر بالعلم والعبادة والورع والحياء، وعزة النفس وعفتها، والزهد في الدنيا والثبات على الإسلام، ويعد أبو موسى (رضي الله عنه) من كبار علماء الصحابة وفقهائهم ومفتيهم، فقد ذكره الذهبي في (تذكرة الحفاظ) في الطبقة الأولى من الصحابة (رضي الله عنه) .