7JEWMSJD2M

Discover posts

Explore captivating content and diverse perspectives on our Discover page. Uncover fresh ideas and engage in meaningful conversations

كان عمرو من سادة قريش في الجاهلية، فأبوه هو العاص بن وائل السهمي، وكان يحترف التجارة، فقد كان يسافر بتجارته إلى الشام واليمن ومصر والحبشة. كما كان من فرسان قريش. أرسلته قريش إلى أصحمة النجاشي ملك الحبشة ليرد عليهم من هاجر من المسلمين إلى بلاده. حضر عمرو بن العاص غزوة بدر مع قريش ضد المسلمين، ثم حضر غزوة أحد، ثم غزوة الخندق. ولمّا عادت قريش إلى مكة بعد صلح الحديبية ذهب إلى الحبشة عند أصحمة النجاشي، فوجده اعتنق الإسلام، فاعتنق الإسلام هناك على يد النجاشي في السنة الثامنة للهجرة، ثم أخذ سفينة متجهًا إلى المدينة المنورة، فالتقى في الطريق بخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة، فدخل ثلاثتهم المدينة المنورة في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم. وحينها قال الرسول: «إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها».

أبو عبد الله عَمْرو بن العاص بن وائِل السَّهْمِي القرشي الكناني (47 ق هـ أو 45 ق هـ / 575م أو 577م - 43 هـ / 664م)، صحابي وقائد عسكري مسلم، وأحد القادة الأربعة في الفتح الإسلامي للشام، وقائد الفتح الإسلامي لمصر، وأول والٍ مسلم على مصر بعد فتحها.

اختصر كتاب «الأغاني الكبير أبي الفرج الأصبهاني» في عشر مجلدات، ووقفها بدمشق في الجامع بالإضافة إلى الكتب الموقوفة في مقصورة «ابن عروة»، وله كتاب في السياسة بعنوان: "في السياسة والحرب".
توفي «أبو الفضل الحارثي» رحمه الله سنة 599 هجرية بدمشق بإسهال عرض له، وعاش نحو السبعين سنة.

كان «الحارثي» رحمه الله فاضلا في صناعة الطب، جيد المباشرة لأعمالها، محمود الطريقة، فكان طبيباً معالجاً فذاً، واشتهر بين أطباء عصره بهذا الفضل فذاعت شهرته بين أهل دمشق.
اهتم «الحارث» رحمه الله بدراسة الأدوية المفردة، وألف فيها كتاباً مرتباً ترتيباً أبجدياً، كما اشتغل كذلك بالفلك وصناعة الزيجات وله من الكتب: "رسالة في معرفة رمز التقويم"، ومقالة في رؤية الهلال.

اهتم الحارثي بدراسة الأدوية المفردة، وألف فيها كتابًا مرتبًا ترتيبًا أبجديًا، واشتغل كذلك بالفلك وصناعة الزيجات وله من الكتب: رسالة في معرفة رمز التقويم، ومقالة في رؤية الهلال، واختصر كتاب الأغاني الكبير أبي الفرج الأصبهاني في عشر مجلدات، ووقفها بدمشق في الجامع بالإضافة إلى الكتب الموقوفة في مقصورة ابن عروة، وله كتاب في السياسة بعنوان: في السياسة والحرب.

قرأ صناعة الطب على أبي المجد محمد بن أبي الحكم ولازمه حق الملازمة ونسخ بخطه كتبا كثيرة في العلوم الحكمية، وفي صناعة الطب من بينها ستة عشر كتابًا لـجالينوس، وقرأها على أبي المجد محمد بن أبي الحكم، وعليها خط ابن أبي الحكم له بالقراءة.

نظر أيضا في كتاب المجسطي، وشرع في قراءته وحله، وانصرف بكليته إلى صناعة الهندسة وعرف بها، وكان فاضلا ً في الهندسة والعلوم الرياضية، ليس في زمانه مثله فاجتمع به، وقرأ عليه، وأخذ عنه شيئا كثيرا من معارفه.

كان أول اشتغاله بالعلم أنه قصد إلى أن يتعلم أقليدس ليزداد في صناعة النجارة جودة على دقائقها ويتصرف في أعمالها، وكان في تلك الأيام يعمل في مسجد خاتون غربي دمشق، فكان في كل غداة لا يصل إلى ذلك الموضع إلا وقد حفظ شيئا من أقليدس، ويحل أيضا ً منه في طريقه وعند فراغه من العمل، إلى أن حل كتاب أقليدس بأسره، وفهمه فهما جيدا وقوي فيه.

عُرف الحارثي بالمهندس لجودة معرفته بالهندسة وشهرته بها قبل أن يتحلى بمعرفة الطب، إلا أنه في بداية حياته كان نجارًا وينحت الحجارة أيضا، وله يد طولى في النجارة والناس كثيرًا ما يرغبون الى أعماله، وأكثر أبواب البيمارستان الذي أنشأه الملك العادل نور الدين ابن زنكي -رحمه الله- من نجارته وصنعته.

أُشتهر الحارثي بالطب والرياضيات والهندسة والفلك، اشتغل بالأدب وعلم النحو، وكان يكتب الشعر وله قصائد جيدة، وهو من أصلح الساعات التي كانت في المسجد الأموي بدمشق.