7JEWMSJD2M

إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

يُعتبَر عبّاس بن فرناس المخترع الأوّل للقُبّة السماوية التي مثّلت السماء بكلّ ما تحتويه من مظاهر إبداع في منزله، ممّا جعل بيته مَقصداً للناس؛ ليستمتعوا بما تزخر به من نجوم، وغيوم، وبروق، ورعود، وشمس، وقمر، وكواكب، ومدارات، وغيرها

تُعَدّ الميقاتة اختراعاً من اختراعات ابن فرناس وهي ساعة تعمل بالطاقة المائية، تمّ تصميمها؛ لمعرفة الوقت بدقّة، إذ تعمل على مبدأ تدفُّق المياه بشكل رئيسيّ.

بدأ عبّاس بن فرناس بصُنع آلته للانطلاق في أوّل رحلة طيرانٍ مَبنيّة على أُسس علمية في تاريخ البشرية، فصنع أجنحة من الريش في عام ثمانمئةٍ وخمسة وسبعين، وكان عمره آنذاك سبعين عاماً، وكسا هذه الأجنحة بالحرير، ثمّ انطلق في أوّل محاولة طيران ناجحةٍ أمام جَمعٍ من الناس، غير أنّه واجه صعوبة في الهبوط كان سببها عدم التفاته إلى ضرورة صناعة ذيلٍ يساعده على الهبوط الآمن، ممّا تسبّب في سقوطه، وإصابته ببعض الكسور، والجروح التي لم تتسبّب في موته كما أُشِيع فيما بعد.

اعترف كثير من علماء الغرب بأنّ عباس بن فرناس هو أوّل من اخترع آلة طيران في القرن التاسع عشر، والتي كان قد استوحى فكرتها من قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)، فقد فهم ابن فرناس هذه الآية الكريمة، وعرف أنّ أجنحة الطيور هي التي تُمكّنها من الطيران، وتُثبّتها في الجوّ، فبدأ بصُنع آلة طيران تعمل على هذا المبدأ، وهو بهذا سبق كلّاً من الجوهري، وليوناردو دا فينشي، والأخوَين رايت.

الجدير بالذكر أنّ عبّاس أمضى بقيّة حياته بعد رحلته الأولى في تطوير مبادئ إلكترونيّات الطيران، إضافة إلى انّه كتب العديد من الكُتب في علم الفلك، والإلكترونيات، والفيزياء، والهندسة، حيث ألهم عمله هذا المهندس والفيلسوف الكبير المعروف باسم ليوناردو دا فينشي.

نشأَ عبّاس بن فرناس في الأندلس التي كانت تُحكَم من قِبل المسلمين آنذاك، وكانت مركزاً للعلم والعلماء، وقد تنوّعت اهتمامات ابن فرناس خلال حياته، فقد اهتمّ بالشعر العربي، والموسيقى، والفلسفة، والفيزياء، والهندسة، إلّا أنّه كان أكثراهتماماً بالهندسة، والاختراعات.

وُلِد عبّاس بن فرناس بن ورداس العالم الأندلسيّ المسلم في مدينة روندا (بالإسبانية: Ronda) التي تقع في مقاطعة ملقا جنوب الأندلس -إسبانيا اليوم- عام ثمانمائةٍ وعشرة ميلادية لعائلة من أصول أمازيغية، اشتُهر بمحاولته للطيران، وعُرِف عنه أنّه قضى معظم عُمره في طلب العلم مُتنقِّلاً من بلد إلى بلد، والتحق بدار الحكمةِ في بغداد، ودرس فيها العديد من العلوم، كعلم الفلك والنجوم، وعلوم الهندسة، والموسيقى، إلى جانب ما درسَه في علم الفيزياء.

أَبُو اَلْقَاسِمْ عَبَّاسْ بْنْ فِرْنَاسْ بْنْ وَرْدَاسْ اَلتَّاكِرْنِي هو عالم مخترع موسوعي مسلم أندلسي. ولد في رندة بالأندلس، في زمن الدولة الأموية في الأندلس، واشتهر بمحاولته الطيران. إضافة إلى كونه شاعراً وعالمًا في الرياضيات والفلك والكيمياء والهندسة.

أصدر كتابه " الله والإنسان" في عام 1957، والذي هو عبارة عن مناقشة يشكك فيها بالمسلمات الدينية ويرفض كثيرا منها، وطرح فيها قضايا وموضوعات لم يعتد المجتمع على طرحها، مثل مسألة القضاء والقدر، والجنة والنار، والصواب والخطأ، وقد طرحها طرحا عقلانيا، لم يرق لبعض علماء الأزهر حينها، فعارضوه بمقالاتهم المتهمة إياه بالكفر والفسق، واستمر الضغط إلى أن منع الكتاب وسحب من الأسواق.

تأثر مصطفى محمود كثيرا بالفكر الصوفي وشيوخه، كالشيخ النفري وابن عربي وابن عطاء الله السكندري والإمام الغزالي، وفي أواخر السبعينيات من القرن الماضي كان الاتجاه الصوفي ظاهرا في كتاباته، ككتاب "الوجود والعدم" و"أسرار القرآن" و"القرآن كائن حي".