قال في مذكراته عن تلك الفترة: «ظللت حتى السابعة عشرة دارساً وباحثاً في المعرفة ولكني ظللت على عقيدة أجدادي الإثنى عشرية. وذات يوم التقيت برجل، أحد الرفاق (وهو تعبير يطلقه الإسماعيليون على أنفسهم) يدعى عميره زاراب كان من وقت لآخر يدعو إلى نظرية الخلفاء في مصر» وقال حسن الصباح أيضا: «وكان عميره زاراب ذا شخصية قوية، وعندما ناقشني لأول مرة قال أن الإسماعيلية يقولون كذا وكيت «. وكان عميرة يقول لي» عندما تخلو إلى التأمل في سريرك أثناء الليل سوف تعرف أن ما أقوله لك مقنع ". وفي عام 471 هـ/1078 م ذهب إلى مصر في زمن المستنصر بالله الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس.