تنقَّل في سبيل العِلم إلى عددٍ من المُدُن ذات الطَّابِع التَّعليمي الإسلامي، مِثل البَصْرَة، والكُوفة، والمَوْصِل، فكان يحضُر حَلَقات الدِّراسة في الأدَبِ والفُقه، وتَتلمَّذ على يد عَدد من العُلَماء والفُقَهاء، مِثل عالِم اللُّغَة الخَليل بنُ أحمَد الفَراهِيدي، و الأديب النَّحَويّ يُونس بنُ حَبيب، وأزهَر السَّمان، وغيرهم.