قـامـت فـي عـصر الهـادي العـديد من الـثورات والصــراعـات الحـربيـة الداخـليـة والخارجـيـة، وكـان مـن بيـنـها ثــورة الحسـيـن بن علــي بـن الحسـن الـذي أعـلن نفـسـه خليـفـةً فـي المدينـة، وقـد تم قتل الحسين ورجاله، إلا أن ابن عم الحسين بن علي نجا من القتل وهرب للمغرب، وأسَّس هناك نواة الدولة الأدارسة.