7JEWMSJD2M
استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة
أَمِيرُ المُؤمِنِين وخَليفةُ المُسْلِمين أبُو العَبَّاس عَبْدُ اللهِ السَّفَّاح بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهاشميِّ القرشيِّ (104 - 136 هـ / 721 - الثَّامِن من يُونيو 754 م)، المعرُوف اختصارًا باسم السَّفاح أو أبُو العبَّاس السَّفاح.
كما أنه خدم خلال فترة شبابه الحسن البريدي، وهو حاكم في العصر العباسي، وكان حينها برفقة أستاذه أبو ماهر الشيرازي، ولم يذكر الطبري في مؤلفاته أسماء أساتذة آخرين له، وإنما ذكر أبو ماهر الشيرازي كمعلم له، وأجرى الطبري مع أستاذه الشيرازي تجارب إكلينيكية في مستشفى البصرة، فكان الطبري يؤمن بأهمية الدراسات السريرية وإجراء التدريب العلمي في المستشفيات، وهناك اكتسب خبرة واسعة، واهتم أيضًا بأمراض الأطفال على وجه الخصوص، وناقشها ووصفها بالتفصيل وأدخل ستين مصطلحًا جديدًا في طب الأطفال، وبهذا المجال درس ووصف تشنجات الأطفال، وسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الأمعاء، وحصى الكلى والمثانة، والمزيد.
لابو الحسن عدد من الكتب الطبية وأشهرها كتاب فردوس الحكمة (850م) 236هـ وهو عبارة عن موسوعة طبية، تطرق فيه لجميع فروع الطب؛ إضافةً إلى بحوث في الفلسفة وعلم النفس والحيوان، والفلك، والظواهر الجوية. وقد كتبه بالعربية وترجمه في الوقت نفسه إلى اللغة السريانية. ونشرت منه عدة نسخ في بلدان مختلفة. وقام الدكتور محمد زبير الصديقي بتحقيق هذا الكتاب، وقد طبع في الهند عام 1928. وفي سنة 1996 تم طبع الكتاب ونشره من طرف معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت الألمانية.
لم يكن ابن ابو الحسن مشهوراً بقدر تلميذه النجيب، الرازي. لكن كلماته ما زالت خالدة حيث يقول: " عندما كنت مسيحياً، كنت أقول كما كان يقول أحد أعمامي المتعلمين البليغين: " أن البلاغة ليست إحدى علامات النبوءة لأنها عامة لكل الناس. لكن عندما تخلصت من التقليد الأعمى والعادات القديمة وتركت الالتزام بالعادات وتأملت معاني القرآن، عرفت أن ما يدعيه أتباع القرآن صحيح.
كما وصف النكهة والطعم واللون، وتعرض للعقاقير والسموم. في الكتاب ناقش ابن سهل طب الأطفال ونمو الطفل وعلم النفس والعلاج النفسي بالتفصيل. في العلاج النفسي، ركز على العلاقة بين الإرشاد والعلاج. قائلاً أن المرضى يشعرون بالمرض في المقام الأول بسبب أوهام أو خيالات. مثل هذه الحالات يمكن علاجها باستخدام «المشورة الحكيمة». وهو نظام يؤسس علاقة مع المرضى، ويكسب تقتهم ويؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية.